نفذ الجيش المالي بالتعاون مع مليشيات فاغنير الروسية، الجمعة، عملية حرق لعدة قرى في منطقة نمپالا بالقرب من الحدود الموريتانية.
وذكرت مصادر محلية موثوقة للـ”رؤى الأفريقية” أن “الجيش المالي بالتعاون مع مليشيات فاغنير الروسية نفذوا عملية حرق لعدة قرى في منطقة نمپالا بالقرب من الحدود الموريتانية”.
وقام الجيش بعمليات تمشيط في عدة قرى وقام بتفتيش المنازل وفتح نيران عشوائية تجاه النساء والأطفال، بالإضافة إلى إشعال النيران في القرى.
أحد شهود العيان الذي رفض ذكر اسمه -حفاظًا على سلامة حياته- أكد أنه كان مرشدا للجيش المالي ومليشياته الروسية نتيجة لصداقته مع أحد ضباط الجيش المالي، أفاد بأنه تم استدراجه بدعوى أنه سيتم دفع مبلغ مالي له إذا رافقهم، وإلا فإنهم سيقتلونه.
وأضاف أنه “تم اقتياد هاتفه النقال لمنعه من توثيق جرائمهم، وفي اليوم المذكور، كانت المجموعة تتجول في القرى، حيث قاموا بتفتيش كل قرية ونهب المنازل والأموال و اغتصاب النساء، ونهب احتياجاتهم من الأغنام للاستخدام الغذائي”.
وأفاد أنه “عندما دخلوا قرية لغوي وقرية أخرى ونهبوهما، قاموا بإطلاق النار على سكان القريتين وحرق كل ما فيهما”.
وفقًا للشخص الذي تحدثت معه “الرؤى الافريقية”، وهو من الفلان تمكن من العرب ولجأ إلى موريتانيا،
أنه “من بين المشاهد المؤلمة التي واجهها الشاهد هو ربط شخص بدراجته وحرقه حيًا”.
وحرصت “الرؤى الأفريقية” التحقق من روايته من خلال مصادر مستقلة، والتي بدورها أرسلت صور لعدد من القرى المحروقة وصورة للشخص الذي تم حرقه حيًا مع دراجته.