توفي أمس الخميس، أحد أطراف الجيش المالي الذي كان أسير لدى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، بعد إهمال الحكومة لقضايا أسراها، بتمبكتو شمال مالي.
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، أمس الخميس، في بيان وفاة أحد أطراف الجيش المالي الذي كان أسير لديهم بعد إهمال الحكومة لقضايا أسراها، بتمبكتو شمال مالي.
وأوقفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الأسير المتوفي “إدريس سانقو” المولود سنة 1952، بولاية تمبكتو، يوم 2 سنة 2020 بين تمبكتو وتاغاروست.
وطالبت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الحكومة المالي، بالإفراج عن أسير من أسراهم مقابل الإفراج عن إدريس، إلا أن الحكومة أهملت الموضوع، بحسب جماعة النصرة.
وينص تفاصيل البيان الذي أعلنت جماعة النصرة فيه عن وفاة الأسير:
“الحمد لله القائل في محكم التنزيل { كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون} والصلاة والسلام على الصادق الوعد الأمين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب القائل فيما يرويه عن ربه ( أحبب من شأت فإنك مفارقه)”.
وأضاف البيان: “فإن من الملاحظ في دول العالم اليوم، المحافظة والإهتمام بمواطنيها ورعاياها، وبذل الغالي والنفيس في تخليصهم من الأسر وردهم إلى أهليهم سالمين، بخلاف دولة الإنقلابات مالي، فرغم ترويجها للأمر إعلاميا”.
وأردف البيان بالقول “للأسف أن حقيقة الواقع تكذب ترويجها هذا وزعمها المكذوب، فكم أهملت من قضايا أسراها من جنود وموظفين في حكومتها”.
وأكد البيان إهمال لمثل هذه القضايا ومنها “قضية (إدريس سانقو) المولود سنة 1952 الذي تم توقيفه من طرف جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بولاية تمبكتو، يوم 2 سنة 2020 بين تمبكتو وتاغاروست”.
ويواصل البيان”مع علمهم بمعاناته الصحية حتى وافته المنية، فإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وحملت جماعة النصرة الحكومة المالية المسؤولية التامة لوفاة (إدريس سانقو)، مؤكدة أن مطالبهم لا يجهلها أحد وهي بسيطة تتمثل بالعبارة(أطلقو سراح أخينا نطلق سراح أخيكم)، على حد ما نص البيان.
واختتمت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بتقديم التعازي لأهل المتوفي ودويه ودعوا الله أن يلهمهم الصبر ويعوضهم خيرا.