تكثف قوات الاحتلال الإسرائيلي القصف على قطاع غزة، لليوم العاشر على التوالي مند بدء عملية طوفان الأقصى التي اطلقتها المقاومة الفلسظينية.
وشبت حرائق إثر انفجارات في منطقة تل الهوى جنوب غرب قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية مكثفة.
وشنت غارات على الأحياء الشرقية لمدينة غزة وحي الزيتون والشجاعية شمال غرب المدينة.
وقصف الطيران الإسرائيلي منطقة قيزان النجار في خان يونس جنوب غزة، نزامنا مع إطلاق قنابل ضوئية في أجواء شمال قطاع غزة.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينين إلى 2670، والجرحى إلى 9600، وذلك حسب آخر احصائية.
وأطلقت حركة المقاومة الإسلامية رتل من الصواريخ والقذائف نحو تل أبيب وعسقلان وسديروت، وبثت صورا لهجمات بمسيرات انتحارية استهدفت مواقع إسرائيلية عدة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الرئيس محمود عباس أكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكل فوري، والسماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة.
وشدد عباس الرفض الكامل لتهجير أبناء غزة من القطاع، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبنا.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية أن سلطات الاحتلال أجلت نحو 60 ألف إسرائيلي من منازلهم، وأكد الجيش الإسرائيلي تسريع التعبئة لهجوم بري.
ونشرت شبكة “إيه بي سي” الأميركية عن مصدر أمني أنه تم التوصل إلى اتفاق لفتح معبر رفح الحدودي، جنوب قطاع غزة، اليوم الاثنين، لدخول الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى مصر، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة إن احتياطي الوقود في جميع مستشفيات قطاع غزة يكفي لمدة 24 ساعة فقط.
وأوضح المكتب أن توقف المولدات الاحتياطية بمستشفيات قطاع غزة سيعرض آلاف المرضى للخطر.
وتعد حصيلة الشهداء الاخيرة هي الأكبر في حروب إسرائيل على قطاع غزة، بالإضافة إلى أكثر من ألف مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة جراء القصف الإسرائيلي.