وصل عدد القتلى في تفجير بلدة بلدوين وسط الصومال، إلى 21 قتيلا و51 جريحا، اليوم الأحد، بحسب إدارة الكوارث والشؤون الإنسانية بولاية هيرشبيلي.
وكشفت إدارة الكوارث أن “7 من المصابين يعانون من جروح خطيرة، وتم نقلهم جوا إلى العاصمة مقديشو”.
وكانت الحادثة ناتجة عن تفجير انتحاري شاحنة مليئة بالمتفجرات قرب نقطة تفتيش في مدينة بلدوين، مما أدى إلى تدمير مبان قريبة، وتم الإعلان سابقا عن مقتل 15 شخصا وإصابة 40.
وبحسب الوكالة الصحافة الفرنسية، فقد “تسبب التفجير في انهيار منازل عدة، وأن سكانا كانوا في بيوتهم دفنوا تحت أنقاضها”.
واتهم رئيس ولاية هيرشبيلي السابق محمد عبدي واري عبر منصة إكس حركة الشباب بتنفيذ الهجوم، قائلا إن هذه “تصرفات جماعة مقيتة وخسيسة” ندينها بأشد العبارات الممكنة.
وكانت الحكومة الصومالية قد أقرت في وقت سابق بتعرضها لانتكاسات كبيرة عدة في حملتها ضد مقاتلي حركة الشباب.