نفت جماعة نصرة الإسلام المسلمين في ولاية تمبكتو بمالي، استهداف السفينة التي راح ضحيتها أكثر من 200 شخص، بعد نسب وسائل إعلام محلية ودولية الحادثة إليها.
وكانت سفينة قد استهدفت بالقرب من قرية زرهو بمالي، راح ضحيتها مئات الأشخاص، وقد وجهت أصابع الإتهام لجماعة نصرة الإسلام المسلمين قبل إصدارهم بيان النفي، إلا أنه الآن يبقى الرأي العام وأصحاب الدم يبحثون ويتساءلون “من الفاعل”؟
وأصدرت جماعة نصرة الإسلام المسلمين، بيان اصلا الرؤى الافريقية على نسخة منه تنفي فيه ما نسب إليها ممتثلة بتوجيهات ديننا الحنيف.
وجاء في نص البيان ” الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه” وتابع بذكر الحديث النبوي” يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلالث مرات بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه، وماله، وعرضه).
وتابع البيان: “امتثالا لهذه التوجيهات النبوية الشريفة فإننا في جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بمنطقة تمبكتو نعلن نفينا لما نسب إلينا م قبل وسائل الإعلام المحلية والعالمية من استهداف الباخرة بالقرب من قرية زرهو والذي راح ضحيته مايزيد عن مائة شخصمن المسلمين ونتقدم بالتعازي والمواساة لأهالي الضحايا”.
وتابع البيان: ” كما نعلن عن بالغ أسفنا وإعتذارنا لأهالي القتيلين اللذين وافتهما لمنية إثر اقصف الذي نفذته إى سرايانا وكان يستهدف معسكرا للجيش المالي، ونقول لهم معزين إن لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فليصبروا وليحتسبوا كما ندعوا الله تعالى بالشفاء العاجل للمصابين”.
واختتم اليبان بالقول: ” وفي الختام نبلغ أولئك الأهالي عن استعدادنا لما يلزمنا شرعا تجاه أبنائهم وبالله التوفيق وعليه التكلان ولاحول ولا قوة إلا بالله العظيم، قل تعالى: ﴿ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ﴾.