ينتظر إن تتواصل اليوم ولليوم الرابع على التوالي المظاهرات المطالبة برحيل القوات الفرنسية في العاصمة النيجرية نيامي، مع ارتفاع حالة من الترقب، بعد انتهاء مهلة الشهر التي حددها المجلس العسكري للبدء في انسحاب القوات الفرنسية من النيجر.
وازدادت الأمور سوء بين المجلس العسكري الحاكم في النيجر وبين فرنسا بعد التصريحات المتتالية لباريس، والتي تؤكد فيها دعمها للرئيس السابق محمد بازوم، الأمر الذي اعتبره المجلس العسكري تدخلا صارخا في شئون بلاده الداخلية، الأمر الذي عبر عنه هذا الأخير بهجوم لفظي حاد على الجانب الفرنسي.
وكان المجلس العسكري أعلن في الثالث من أغسطس، إلغاء اتفاقات عسكرية عدة مبرمة مع فرنسا المتعلقة بالكتيبة والبالغ قوامها 1500 جندي في النيجر للمشاركة في محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة، مضيفة لذلك، سحبت الحصانة الدبلوماسية والتأشيرة من السفير الفرنسي سيلفان إيتيه وطلبت منه “مغادرة” البلاد.
