أصدرت تنسيقية الحركات الأزوادية “سيما” بيانا صحفيا حول اندلاع القتال بين قوات التنسيقية من جهة، والقوات المالية وحليفتها مليشيا فاغنر الروسية.
وأشارت التنسيقية في مستهل بيانها إلى قيام الجيش المالي وفاغنر منذ عدة أيام بممارسات استفزازية، من خلال إجراء مناورات عسكرية في مناطق تعدها التنسيقية مناطق نفوذ لها، إضافة إلى احتلال المواقع التي أخلتها بعثة الأمم المتحدة “منيسما”، بما في ذلك تلك الموجودة في المناطق الخاضعة لسيطرة لتنسيقية الحركات الأزوادية CMA، الأمر الذي تعده التنسيقة انتهاكا لجميع الترتيبات الأمنية التي كفلتها حتى الآن بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وتبلغ تنسيقية الحركات الأزوادية الرأي العام الوطني والدولي أنه في يوم الجمعة 11 أغسطس في نهاية فترة ما بعد الظهر، فتحت وحدات الجيش المالي وفاغنر النار على أحد مواقعها بالقرب من بلدة بير.
وأكد تنسيقية الحركات الأزوادية في بيانها أنها ستقوم بشكل بالدفاع عن مواقعها المنصوص عليها في وقف إطلاق النار في 23 مايو 2014 والترتيبات الأمنية.
وتحمل تنسيقية الحركات الأزوادية الحكومة الانتقالية المالية وحدها – وفقا لبيانها- كامل المسؤولية عن العواقب الوخيمة التي قد تترتب على قرارها بخرق وقف إطلاق النار، وفي ذات الوقت تدعو التنسيقية السكان إلى الهدوء وتجنب مناطق الاشتباكات وتدعو إلى التعبئة العامة لقواته.
يشار إلى أن تنسيقية الحركات الأزوادية أصدرت في وقت سابق من هذا الشهر بيانا مشابها، تحمل فيه الحكومة الملية ومليشيا فاغنر الروسية دفع الأوضاع إلى الانفجار، كما عقدت رئاستها اجتماعا أمنيا بالسلطات الجزائرية، لاطلاعها على مجمل تطورات الأحداث.