ابراهيم الانصاري
أصدر قادة دول الإيكواس بيانا عقب ختام قمتهم التي اختتمت أعمالها في العاصمة النيجيرية أبوجا أمس، مؤكدين على دعمهم للحل الدبلوماسي للأزمة في النيجر، مع الإبقاء على كافة مفتوحة، بما في ذلك استخدام القوة خيارا أخيرا”، مع الدعوة إلى “تفعيل القوة الاحتياطية للمجموعة على الفور”.
وأكد القادة في بيانهم على إدانة الانقلاب، واستمرار اعتقال الرئيس محمد بازوم، إضافة إلى اتخاذ المجموعة “إجراءات منها إغلاق الحدود وتجميد أصول من يعرقلون استعادة النظام الدستوري بالنيجر”، داعين الاتحاد الأفريقي إلى تأييد جميع قرارات المجموعة بشأن النيجر.
من جانبه قال الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي يترأس القمة الطارئة: “نمنح أولوية للمفاوضات الدبلوماسية والحوار كأساس لنهجنا”، لكنه أكد في الوقت نفسه أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك استخدام القوة خيارا أخيرا.
وأضاف تينوبو: “للأسف، لم تفض المهلة المحددة بـ7 أيام التي أصدرناها في قمتنا الأولى إلى النتيجة المرجوة”.، و”علينا إشراك جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك قادة الانقلاب، في محادثات جادة لإقناعهم بالتخلي عن السلطة وإعادة الرئيس بازوم إلى منصبه”.
وتابع “من واجبنا استنفاد كافة سبل الاتصال لضمان عودة سريعة للحكم الدستوري في النيجر”.
وتأتي القمة بعد 4 أيام على انقضاء مهلة حددتها إيكواس لقادة انقلاب النيجر لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم، الذي اعتقله حراسه يوم 26 يوليو/تموز الماضي، إلى منصبه، لكن العسكريين تجاهلوا المهلة.
وتعمل إيكواس التي تضم 15 دولة، من أجل وضع حد لسلسلة انقلابات عسكرية شهدتها 4 من الدول الأعضاء فيها منذ 3 سنوات
وفي تعبير جديد عن مقاومتهم للضغوط الدولية، أعلن قادة الانقلاب أمس الخميس تعيين حكومة جديدة، الأمر الذي يؤكد اصرارهم على المضي قدما في مغامرتهم.