قال المجلس الوطني الانتقالي في مالي، وهو مجلس عسكري استولى على السلطة عبر انقلاب، إنه أخذ علما بالبيان رقم 55 الصادر عن الحكومة الانتقالية بتاريخ 16 يونيو 2023 والذي بموجبه اتخذت سلطات مالي الخيار الاستراتيجي للمطالبة بالانسحاب الفوري لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي.
وأعرب المجلس، في بيان، عن تضامنه مع الحكومة في أعقاب هذا القرار الذي وصفه بالمفيد والمسؤول الذي يأتي بعد عشر (10) سنوات من الوجود المختلط لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، مبررا ذلك بعدم إحراز نتائج فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار في مالي وأعمالها غير المناسبة التي تخرج عن مرحلة السعي لتحقيق السلام والمصالحة الوطنية التي يتطلع إليها شعب مالي الشجاع، تبدو البعثة المتكاملة أكثر فأكثر كعامل محفز للأزمة المالية، بحسب تعبيره.
وأعاد المجلس الوطني الانتقالي تأكيد تضامنه ودعمه الثابت لرئيس المرحلة الانتقالية، رئيس الدولة، العقيد أسيمي غويتا، “على تمسكه الراسخ بسيادة مالي”، مقترحا اتخاذ جميع الإجراءات المفيدة الأخرى لدعم الحكومة الانتقالية في هذه العملية.
